راحة البال. ومزايا لا حدود لها.

بفضل تقنية BMW TwinPower Turbo، يعمل الجيل الجديد المبتكر من محركات البنزين المزودة ببرنامج BMW EfficientDynamics على توفير أقوى أداء ديناميكي واستجابة ممتازة حتى أثناء الانطلاق بسرعات منخفضة ناهيك عن كونها اقتصادية في استهلاك الوقود ومستويات انبعاثات الغازات. وهذا ما يضمن حصولك على كفاءة متزايدة وديناميكية مثالية توفر لك تجربة قيادة ممتعة.
تعكس محركات البنزين هذه تقنية الشاحن التوربيني المبتكرة ونظام Valvetronic للتحكم الشامل بالصمامات المتغيرة بما في ذلك نظام VANOS الثنائي وتقنية الحقن عالي الدقة للوقود. وتسهم أيضاً مجموعة من العناصر المتطورة في توفير قوة جبارة وكفاءة عالية في وقت واحد.

يرتقي ناقل الحركة Steptronic ثماني السرعات بمعايير الراحة والأداء الديناميكي إلى مستويات جديدة كلياً ويعتبر العنصر الأهم في برنامج BMW EfficientDynamics. فالزيادة السلسلة غير المسبوقة بين السرعات تسهل الحصول على الطاقة المطلوبة عند الانطلاق في سرعات مختلفة. وهذا يقلل من استهلاك الوقود بشكل كبير ويمنح السائق في الوقت نفسه متعة مضاعفة من المزايا الرياضية والديناميكية. تنخفض سرعة المحرك لاسيما عند السرعات العالية الأمر الذي يخفض من استهلاك الوقود ومن ضجيج المحرك.

أما قابض محول العزم المضبوط كهربائياً فيقوم بدور مساعد أيضاً حتى عندما تتم القيادة اليدوية. في حين يضمن التنقل السريع بين سرعات المحرك والضبط الدقيق للسرعة في تغيير السرعة بشكل سلسل لا مثيل له.

وعند تشغيل نمط القيادة الرياضية، يحظى السائق بالمزيد من المزايا الرياضية والاستجابة. في حين يمنحك نمط الراحة إمكانية تشغيل برنامج الموجه نحو الراحة مع سرعات أقل للمحرك. حتى أن الوظائف المتكاملة مثل منظومة الحركة المتوقعة، والمراقبة المستمرة لحركات السيارة وحالات الطرق، فتؤثر بشكل كبير على طريقة تغيير السرعات. وبغض النظر عن نمط القيادة المختار، يعمل نظام السيارة على اختيار أفضل السرعات المناسبة.

يتوضع نظام التعليق المتكيف M إلى الأسفل بمقدار عشرة ميليمترات بهدف زيادة ديناميكية السيارة بشكل فاعل. ويتمكن السائق من ضبط مزايا القيادة من خلال التحكم بتجربة القيادة ليحظى بفرصة اختيار أسلوب القيادة المناسب في كافة الأوقات والتي تتنوع بين أسلوب القيادة المريح والأسلوب الرياضي. ومهما كان نوع الإعدادات المختارة، يعمل نظام التعليق المتكيف M المضبوط كهربائياً على تخفيض القدرة لتتناسب مع حالات الطرق خلال أجزاء من الثانية فقط, كما يستخدم النظام مجموعة من الحساسات لقياس اهتزازات السيارة وسرعتها بهدف تقديم قوة التخميد المثالية والحفاظ على سلامة السيارة.

يضمن تشغيل نمط الراحة توفير تجربة قيادة مريحة للغاية من خلال القيادة بشكل مريح حتى على الطرقات الوعرة. في حين يمنحك نمط القيادة الرياضي نظام تعليق رياضي مدهش مع خيارات تخميد أكثر دقة. لكن إذا أردت الحصول على قيادة ديناميكية مذهلة مع استجابة فورية من نظام التوجيه ومنظومة الحركة فما عليك سوى اختيار نمط القيادة الرياضي بلس.

كما يمكنك هذا النظام من تفعيل وظيفة التحكم بنمط السحب الديناميكي الذي يسمح لك في ظروف القيادة الصعبة بالانزلاق على عجلات القيادة كما هو الحال في القيادة الرياضية. وهذا لا يعني التعطيل الكامل لوظيفة نظام DSC للتحكم الديناميكي بالثبات؛ بل تتدخل هذه الوظيفة في المرحلة الأخيرة لتضمن سلامة السيارة وتحافظ على استقرارها وثباتها لأقصى حد ممكن.

تضمن لك وظيفة التشغيل والإيقاف التلقائية استهلاك الوقود فقط عندما تكون السيارة في حالة سير فعلية. عند توقفك على إشارة مرورية أو وقوفاً مؤقتاً تقوم وظيفة التشغيل والإيقاف التلقائية بتوفير الوقود، عند ضغطك على المكبح حتى حالة السكون التام (في سيارات نقل الحركة Steptronic). عند تشغيل وظيفة التشغيل والتوقف التلقائية تظهر إشارة في شاشة المعلومات تدل على ذلك. وحالما تضغط مرة أخرى على دواسة تبديل الحركة (في سيارات نقل الحركة اليدوي) أو ترفع قدمك عن دواسة المكبح (في سيارات نقل الحركة الأوتوماتيكي) يعود المحرك للعمل في جزء من الثانية بحيث يمكنك استئناف القيادة دون تأخير.

يتولد عن كل عملية كبح طاقة حركية، ولم تتم الاستفادة من هذه الطاقة إلا مؤخراً والفضل يعود إلى ميزة تجدد طاقة المكابح. إذ تعمل هذه الميزة على تجميع طاقة المتولدة كلما قام السائق باستخدام قوة الكبح أو كلما قام برفع قدمه عن دواسة الوقود لتحولها إلى طاقة كهربائية. تُستخدم هذه الطاقة الكهربائية لشحن بطارية السيارة. وبوجود الإدارة الذكية للطاقة، لا يتطلب من المناوب الكهربائي توليد طاقة بشكل مستمر مما يوفر الجهد المفروض على المحرك. وتكون النتيجة: استهلاك أقل في الوقود وزيادة أكبر في الطاقة وهذه مزايا كلاسيكية من برنامج BMW EfficientDynamics.

يعمل نظام التوجيه الكهربائي على ضبط قوة التوجيه لتتناسب مع السرعة الحالية. وهذا ما يمنح السائق توجيه دقيق ومباشر حتى عند السرعات العالية ويغنيه عن بذل مجهود كبير أثناء المناورة للركن. تستفيد قوة التوجيه من الطاقة فقط عند الحاجة وتخفض بذلك من مستويات استهلاك الوقود وانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
وبدلاً من وجود مضخة هيدروليك، تعتمد قوة التوجيه على المحرك الكهربائي. تحتاج المضخة في الأنظمة التقليدية إلى التزود بالطاقة من المحرك بشكل مستمر إلا أن هذا الدعم الكهربائي لا يتم تشغيله إلا عند تحريك عجلة القيادة. وعند القيادة نحو الأمام أو في الاتجاه نفسه (مثلاً عبر المنعطفات الطويلة)، لا يتم تشغيل المحرك الكهربائي ولا يتم استهلاك أي طاقة. ومن خلال ضبط التوجيه بشكل مرن يتناسب مع حالة القيادة الحالية والسرعة، يتم تحسين التوجيه بكل سهولة وراحة.